الرئيسية
أحدث الصور
من طرف القصة ذات النهاية المفتوحة
وهو من أنواع القصص الجديدة لرياض الأطفال
المقصود بها: قصة مترابطة الأحداث ولكن تقف عند المشكلة المعروضة في
القصة أو بمعني أوضح العقدة أو ما يسميه الأدباء الحبكة الدرامية
ونطلق للطفل العنان ليفكر هو ويبتكر بخياله الأحداث التالية
العقدة أو الحبكة وهنا نعني حل المشكلة من وجهة نظر الطفل
الهدف منها:
1-تنمية الخيال لدي الأطفال
2-تنمية الابتكار لدي الأطفال
3-أن يكتسب الطفل أسلوب حل المشكلات في التفكير
4-تنمية المحصول اللغوي لدي الطفل
5-إعطاء فرصة للأطفال للتعبير عن أنفسهم
6-تنمية التواصل بين الأطفال وبعضهم وبين الأطفال والمعلمة
7-تنمية الحس الأدبي لدي الأطفال
الوسيلة المستخدمة :
يفضل هنا أن تكون الوسيلة هي الإلقاء الصوتي بحيث تتغير نبرات
الصوت مع كل شخصية من شخصيات القصة وتعبر من خلال الصوت عن مشاعر
الشخصية ودورها في القصة وهذا يساعد علي تركيز الطفل في الحدث
والتعايش مع الشخصية
طريقة العرض:
يفضل أن يجلس الأطفال علي شكل حرف U وهذا ليستطيع كل الأطفال
متابعة المعلمة والعكس
أو يجلس الأطفال علي سجادة ولكن مع وجود مساحة واسعة
ثم تبدأ المعلمة في عمل تمهيد عن القصة والتعرف علي شخصياتها حتى لا
يقاطعها الطفل للتعرف علي الشخصية أثناء السرد
تقوم المعلمة بسرد أحداث القصة مع تغير نبرات الصوت ويفضل عمل
لازمة لكل شخصية مثل كلمة أو تصرف أو حركة لينتبه الطفل عند
الانتقال من حوار لآخر
وتحاول المعلمة دمج الأطفال معها في الأحداث
ثم تتوقف فجأة عن السرد عند الحبكة أو العقدة أو المشكلة تعرض
سؤال ؟
حدث كذا وكذا فماذا نفعل؟
وتترك للأطفال خمس دقائق للتفكير العميق ثم تستمع لآرائهم كل علي حدي
وتسجل هذه الآراء دون أسماء ولكن عليها أن تعرف أفضل الأطفال في
الحلول ولكن مع عدم إعلان هذا للأطفال
وبعد تسجيل كل الحلول تبدأ في مناقشة الحلول مع الأطفال لتصل بهم إلي
أفضل الحلول فيمكن أن يكون الحل مشترك لأكثر من طفل أو دمج حلين معا
أو غير ذلك
وفي النهاية تحكي القصة بأفضل نهاية توصلوا إليها
وبهذا يشعر الأطفال أنهم هم من وضعوا النهاية وفي نفس الوقت تعرف
باقي الأطفال علي طريقة التفكير السليمة وسيسعد الأطفال كثيرا بهذا
النشاط
.